نسائم الحريه
نسائم الحريه
نسائم الحريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائم الحريه

تهتم بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه بين الشباب ---------------------------**************************-------------------------------------------------------- ebrehim
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الشباب العالميه ترحب بكم وتتمنى لكم اوقاتا طيبه
جمعيه العلم والايمان بدلجا _ ديرمواس _ المنيا *والمشهره برقم 1710 لسنه 2005 ونشاطها تحفيظ القران الكريم وكفاله اليتيم ومساعده المحتاجين _ويسر الجمعيه تلقى تبرعاتكم العينيه والنقديه بمقر الجمعيه اما م مدرسه عبدالرحمن ابوالمكارم الثانويه بدلجا كما يسر الجمعيه تلقى اموال الزكاه والصدقات والكفارات لصرفها فى مصارفها الشرعيه

 

 آداب المتعلم والمعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

آداب المتعلم والمعلم  Empty
مُساهمةموضوع: آداب المتعلم والمعلم    آداب المتعلم والمعلم  I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 10:19 am

آداب
المتعلم والمعلم



أما
المتعلم فآدابه ووظائفه كثيرة ولكن تنظيم تفريقها بثمان
وظائف:


الوظيفة
الأولى:

تقديم طهارة النفس عن رذائل الأخلاق ومذموم الأوصاف إذ العلم عبادة القلب وصلاة
السر وقربة الباطن إلى الله تعالى؛ وكما لا تصح الصلاة التي هي وظيفة الجوارح
الظاهرة إلا بتطهير الظاهر عن الأحداث والأخباث فكذلك لا تصح عبادة الباطن وعمارة
القلب بالعلم إلا بعد طهارته عن خبائث الأخلاق وأنجاس
الأوصاف.


الوظيفة
الثانية:

أن يقلل علائقه من الاشتغال بالدنيا فإن العلائق شاغلة وصارفة {مَا جَعَلَ
اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
}[ الأحزاب: 4 ]. ومهما
توزعت الفكرة قصرّت عن درك الحقائق ولذلك قيل:" العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك،
فإذا أعطيته كلك فأنت من إعطائه إياك بعضه على خطر"، والفكرة المتوزعة على أمور
متفرقة كجدولٍ تفرّق ماؤه فنشّفت الأرض بعضه واختطف الهواء بعضه فلا يبقى منه ما
يجتمع ويبلغ المزروع.


الوظيفة
الثالثة:

أن لا يتكبر على العالم ولا يتأمّر على المعلم ويذعن لنصيحته إذعان المريض الجاهل
للطبيب المشفق الحاذق. وينبغي أن يتواضع لمعلمه ويطلب الثواب والشرف
بخدمته.


فلا
ينبغي لطالب العلم أن يتكبر على المعلم، ومن تكبره على المعلم أن يستنكف عن
الاستفادة إلا من المرموقين المشهورين وهو عين الحماقة فإن العلم سبب النجاة
والسعادة، ومن يطلب مهربا من سبعٍ ضار يفترسه لم يفرق بين أن يرشده إلى الهرب مشهور
أو خامل، فالحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها ويتقلد المنة لمن ساقها إليه
كائنا من كان.


فلا
ينال العلم إلا بالتواضع وإلقاء السمع قال الله تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
}
[ق: 37 ] ومعنى كونه ذا قلب أن يكون قابلا للعلم فهماً، ثم لا تعينه القدرة على
الفهم حتى يلقي السمع وهو شهيد، حاضر القلب ليستقبل كل ما ألقي إليه بحسن الإِصغاء
والضراعة والشكر والفرح وقبول المنّة.


الوظيفة
الرابعة:

أن يتحرز الخائض في العلم في مبدأ الأمر عن الإِصغاء إلى اختلاف الناس، سواء كان ما
خاض فيه من علوم الدنيا أو من علوم الآخرة: فإن ذلك يدهش عقله ويحيّر ذهنه ويُفتِّر
رأيه ويُيْئسه عن الادراك والاطلاع، بل ينبغي أن يتقن أولا الطريق الحميدة الواحدة
المرضية، ثم بعد ذلك يصغي إلى المذاهب.


الوظيفة
الخامسة:
أن
لا يدع طالب العلم فناً من العلوم المحمودة ولا نوعاً من أنواعه إلا وينظر فيه
نظراً يطّلع به على مقصده وغايته، ثم إن ساعده العمر طلب التبحّر فيه وإلا اشتغل
بالأهم منه واستوفاه، فإن العلوم متعاونة وبعضها مرتبط ببعض، ويستفيد منه في حال
الانفكاك عن عداوة ذلك العلم بسبب جهله، فإن الناس أعداء ما جهلوا قال تعالى:
{وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ}[الأحقاف: 11 ].


الوظيفة
السادسة:

أن لا يخوض في كل فنون العلم دفعة بل يراعي الترتيب ويبتدئ بالأهم. فإن العمر إذا
كان لا يتسع لجميع العلوم غالباً فالحزم أن يأخذ من كل شيء أحسنه، وعلى الجملة
فأشرف العلوم وغايتها معرفة الله عز وجل وهو بحر لا يدرك منتهى غوره، وأقصى درجات
البشر فيه رتبة الأنبياء ثم الأولياء ثم الذين يلونهم.


الوظيفة
السابعة:

أن لا يخوض في فن حتى يستوفى الفن الذي قبله؛ فإن العلوم مرتبة ترتيباً ضرورياً
وبعضها طريق إلى بعض، والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدريج. وليكن قصده في كل علم
يتحراه الترقي إلى ما هو فوقه.


الوظيفة
الثامنة:

أن يكون قصد المتعلم في الحال تحلية باطنه وتجميله بالفضيلة وفي المآل القرب من
الله سبحانه والترقي إلى جوار الملأ الأعلى من الملائكة والمقربين، ولا يقصد به
الرياسة والمال والجاه ومماراة السفهاء ومباهاة الأقران، ومع هذا فلا ينبغي له أن
ينظر بعين الحقارة إلى سائر العلوم، أعني علم الفتاوى، وعلم النحو واللغة
المتعلّقين بالكتاب والسنة وغير ذلك من ضروب العلوم التي هي فرض
كفاية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasayim.yoo7.com
 
آداب المتعلم والمعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقرة الخامسة: في آداب العلاقات الزوجية
» الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الحريه :: المنتدى الاسلامى :: الأخلاق-
انتقل الى: