نسائم الحريه
نسائم الحريه
نسائم الحريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائم الحريه

تهتم بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه بين الشباب ---------------------------**************************-------------------------------------------------------- ebrehim
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الشباب العالميه ترحب بكم وتتمنى لكم اوقاتا طيبه
جمعيه العلم والايمان بدلجا _ ديرمواس _ المنيا *والمشهره برقم 1710 لسنه 2005 ونشاطها تحفيظ القران الكريم وكفاله اليتيم ومساعده المحتاجين _ويسر الجمعيه تلقى تبرعاتكم العينيه والنقديه بمقر الجمعيه اما م مدرسه عبدالرحمن ابوالمكارم الثانويه بدلجا كما يسر الجمعيه تلقى اموال الزكاه والصدقات والكفارات لصرفها فى مصارفها الشرعيه

 

 الفقرة التاسعة: في الشكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

الفقرة التاسعة: في الشكر         Empty
مُساهمةموضوع: الفقرة التاسعة: في الشكر    الفقرة التاسعة: في الشكر         I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 11:05 am

الفقرة
التاسعة: في الشكر



التقوى
هي عتبة الوصول إلى الشكر، فمقام الشكر أرقى ولذلك قال تعالى: {واتّقوا الله
لعلّكم تشكرون}
لأن الشكر استنفاد للطاقات في الأحب إلى الله ولذلك قال عليه
الصلاة والسلام "أفلا أكون عبداً شكوراً".



بيان
فضيلة الشكر



اعلم
أن الله تعالى قرن الشكر بالذكر في كتابه مع أنه قال {وَلَذِكْرُ اللَّهِ
أَكْبَرُ
}[العنكبوت: 45] فقال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ
}[البقرة: 152] وقال تعالى: {مَا
يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ
}[النساء:
147] وقال تعالى: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:
145].



بيان
حدّ الشكر وحقيقته



اعلم
أن الشكر من جملة مقامات السالكين، وهو أيضاً ينتظم من علم وحال وعمل، فالعلم هو
الأصل فيورث الحال والحال يورث العمل فأما العلم فهو معرفة النعمة من المنعم،
والحال هو الفرح الحاصل بإنعامه، والفعل هو القيام بما هو مقصود المنعم ومحبوبه.
ويتعلق ذلك العمل بالقلب وبالجوارح وباللسان ولا بد من بيان جميع ذلك ليحصل بمجموعة
الإِحاطة بحقيقة الشكر فإن كل ما قيل في حد الشكر قاصر عن الإِحاطة بكمال
معانيه.


)فالأصل
الأوّل)

العلم: وهو علم بثلاثة أمور، بعين النعمة، ووجه كونها نعمة في حقه، وبذات المنعم
ووجود صفاته التي بها يتم الإِنعام ويصدر الإِنعام منه عليه.


)
الأصل
الثاني)

الحال المعتمدة من أصل المعرفة: وهو الفرح بالمنعم مع هيئة الخضوع والتواضع، ولكن
إنما يكون شكراً إذا كان حاوياً شرطه، وشرطه أن يكون فرحك بالمنعم لا بالنعمة ولا
بالإِنعام.


)الأصل
الثالث)

العمل بموجب الفرح الحاصل من معرفة المنعم. وهذا العمل يتعلق بالقلب وباللسان
وبالجوارح أما بالقلب فقصد الخير وإضماره لكافة الخلق. وأما باللسان فإظهار الشكر
لله تعالى بالتحميدات الدالة عليه، وأما بالجوارح: فاستعمال نعم الله تعالى في
طاعته والتوقي من الاستعانة بها على معصيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasayim.yoo7.com
 
الفقرة التاسعة: في الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقرة التاسعة: في الغضب الظالم
» الآفةٍ التاسعة: الغناء والشعر
» الآفة التاسعة عشر: الغفلة عن دقائق الخطأ
» الفقرة السابعة: في الشحّ
» الفقرة الثامنة: في الغرور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الحريه :: المنتدى الاسلامى :: الأخلاق-
انتقل الى: