نسائم الحريه
نسائم الحريه
نسائم الحريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائم الحريه

تهتم بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه بين الشباب ---------------------------**************************-------------------------------------------------------- ebrehim
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الشباب العالميه ترحب بكم وتتمنى لكم اوقاتا طيبه
جمعيه العلم والايمان بدلجا _ ديرمواس _ المنيا *والمشهره برقم 1710 لسنه 2005 ونشاطها تحفيظ القران الكريم وكفاله اليتيم ومساعده المحتاجين _ويسر الجمعيه تلقى تبرعاتكم العينيه والنقديه بمقر الجمعيه اما م مدرسه عبدالرحمن ابوالمكارم الثانويه بدلجا كما يسر الجمعيه تلقى اموال الزكاه والصدقات والكفارات لصرفها فى مصارفها الشرعيه

 

 الفقرة الخامسة: في العجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

الفقرة الخامسة: في العجب Empty
مُساهمةموضوع: الفقرة الخامسة: في العجب   الفقرة الخامسة: في العجب I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 10:38 am

الفقرة
الخامسة: في العجب



قال
عليه الصلاة والسلام:


"إذا
رأيت شحاً مطاعاً وهوى متّبعاً ودنيا مؤثرة وإعجابَ كل ذي رأيٍ برأيه فعليك نفسك"
[أخرجه الترمذي وحسنه]. هذه أمراض متى وجدت تعذرّت الحياة الجماعية والعمل المشترك،
ولذلك أفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يجد ذلك بالعزلة، مع أنه عليه الصلاة
والسلام حضّ كثيراً على الجماعة والألفة والتعاون في الخير، ومن ههنا ندرك خطورة
العجب والشُّحِّ وحب الدنيا واتباع الهوى على الحياة البشرية عموماً وعلى الحياة
الإِسلامية خصوصاً.


إنه
مع العجب يوجد الرضا عن النفس، والرضا عن النفس يتفرّع عنه الكثير من التقصير،
والكثير من الأمراض، كالغرور وازدراء الآخرين ودعوى المقامات وغير ذلك حتّى إن ابن
عطاء الله السكندري اعتبر الرضا عن النفس أصل كل بلاء. قال: (أصل كل معصية وغفلة
وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفّة عدم الرضا منك عنها، ولأن تصحب
جاهلاً لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه، فأي علم لعالمٍ
يرضى عن نفسه، وأي جهلٍ لجاهل لا يرضى عن نفسه). ومن ههنا نعلم خطورة أمراض النفس
على الحياة البشرية عموماً وعلى الحياة الإِسلامية خصوصاً، وعلى أي عمل
جماعي.




بيان
ذم العجب



اعلم
أن العجب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى
{وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ
شَيْئًا
} [التوبة: 25] ذكر ذلك في معرض الإِنكار وقال عز وجل: {وَظَنُّوا
أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللَّهِ فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ
لَمْ يَحْتَسِبُوا}
[الحشر: 2] فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم وقال
تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}[الكهف:
104]، وهذا أيضاً يرجع إلى العجب بالعمل. وقد يعجب الإِنسان بالعمل هو مخطئ فيه كما
يعجب بعمل هو مصيب فيه. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع
وإعجاب المرء بنفسه"، وقال لأبي ثعلبة - حين ذكر آخر هذه الأمة فقال: "إذا رأيت
شحاً مطاعاً وهوى متبعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك" [أخرجه ابو داود،
والترمذي].



بيان
علاج العجب على الجملة



اعلم
أن علاج كل علة هو مقابلة سببها بضدّه، وعلة العجب الجهل المحض، فعلاجه المعرفة
المضادة لذلك الجهل فقط، فلنفرض العجب بفعل داخل تحت اختيار العبد كالعبادة والصدقة
والغزو وسياسة الخلق وإصلاحهم، فإن العجب بهذا أغلب من العجب بالجمال والقوّة
والنسب وما لا يدخل تحت اختياره ولا يراه من نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasayim.yoo7.com
 
الفقرة الخامسة: في العجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقرة الخامسة: في التوكّل
» الفقرة الخامسة: في آداب العلاقات الزوجية
» الآفة الخامسة: الخصومة
» الآفة الخامسة عشر: الغيبة
» الفقرة السادسة: في الكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الحريه :: المنتدى الاسلامى :: الأخلاق-
انتقل الى: